معهد وردات الجنوب
اهلا بكم في شبكة و منتديات روح العشاق
السجلات تفيد بأنك غير مسجل لدينا
تفضل بالتسجيل و الانضمام الى عائلة روح العشاق
معهد وردات الجنوب
اهلا بكم في شبكة و منتديات روح العشاق
السجلات تفيد بأنك غير مسجل لدينا
تفضل بالتسجيل و الانضمام الى عائلة روح العشاق
معهد وردات الجنوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معهد وردات الجنوب , معهد وردات , معهد الجنوب , معهد وردات الجنوب , دردشة وردات الجنوب , منتديات وردات الجنوب , اكبر تجمع عراقي خليجي عربي , في معهد وردات الجنوب , معهد وردات معهد , وردات الجنوب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& 4jMcv
&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& WuKJZ
&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& VtszH
&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& EEHFq
دخول زور وردات الجنوب
دخول مراقبين الدردشه



 

 &<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>&

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العراقي
المدير العام
المدير العام
محمد العراقي


عدد المساهمات : 499
تاريخ التسجيل : 26/10/2012
العمر : 29

&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& Empty
مُساهمةموضوع: &<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>&   &<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>& Emptyالخميس نوفمبر 15, 2012 11:35 pm

تبدأ القصة في إحدى أحياء بغداد حيث يوجد منزل قديم ملأ الصدأ بابه الخارجي و ملأت الأعشاب الطويلة و الأغصان الميتة حديقته و ملأت التشققات والحشرات جدرانه و بابه وكان الناس يمرون بالمنزل بعد صلاة العشاء و اختلفت أرائهم حوله فمنهم من يقول إن صاحب المنزل تركه و سافر بعد أن رفضت عروض شرائه ومنهم من يقول إن صاحب المنزل توفي ولم يكن له ورثاء شرعيون حسنا لم يدروا كم كانوا مخطئين .
,,,,,,,,

وفي يوم من الأيام مر أربعة شبان بالمنزل الأول اسمه عبد الرحيم عمره30 سنة الأخر اسمه سعد عمره 25 أما الآخران فهما علي و يحيى البالغان20سنة فوقفوا أمام المنزل يتأملونه
فقال علي: أليس غريب أمر هذا المنزل ؟
عبد الرحيم:وما الغريب انه مجرد منزل قديم مهجور
علي:أليس غريب انه بهذا القدم ولم يشتره احد أو يهدمه
يحيى:في الحقيقة لقد اشتراه احد المقاولين و أراد هدمه و قبل البدء بتنفيذ العمل بيوم كان يتجول في المنزل ليلا و في الصباح لم يجدوا له اثر وان لي صديق يعيش بالقرب من هذا المنزل يقول انه يسمع في بعض الأحيان أصوات ضجة في أليل قادمة من هذا المنزل
عبد الرحيم:لا تحاول إخافتنا بهذا الكلام
فقال علي متحديا:أراك تحاول التهرب من الموضوع برمته يا عبد الرحيم حسنا أنا أتحداك و أتحداكم جميعا أن تبيتوا في هذا المنزل ليلة واحدة وسنرى شجاعتكم

فوافق الجميع وفي اليوم التالي حملوا أكياس نومهم و اتجهوا الى المنزل و باتوا في غرفة المعيشة و قبل أن يناموا قال علي:اشعر بالعطش سأذهب إلى المطبخ لأشرب الماء انتظروني
فأنتضروه و لاكن بعد مرور نصف ساعة لحاضوا انه تأخر فاتجهوا إلى المطبخ للبحث عنه وعند وصولهم وجدوا حذاء علي وكان عليه دم
فقال يحيى:لا بد إن علي يمزح معنا نعم فهذا أسلوبه في العادة

و قبل أن ينهي كلامه انفتح باب الخزانة فإذا بجثة علي تتهاوى أمامهم وقد امتلأت بالجروح و الكدمات
فخاف الجميع و اتجهوا إلى الباب الخارجي وحاولوا فتحه لاكنه كان موصدا بأحكام فبدئوا بالصراخ و البكاء فصرخ فيهم عبد الرحيم قائلا:كفوا عن هذا لن ينفعنا بكائكم الان نحن محتجزون هنا و قد مات صديقنا نعم الحياة قاسية ولكن لن ينفعنا البكاء والصراخ لن ينجينا من هذا الموقف إلى الله فتعالوا الى الداخل عسى أن نجد ما ينفعنا للخروج من هنا.

فعادوا الى داخل المنزل و بدئوا بالتفتيش عن أية أسلحة أو أدوات لكسر الباب ففتشوا في قبو المنزل ووجدوا مقص أعشاب فولاذي يصلح لكسر الباب فأخذوه وعندما خرجوا من القبو ضهر لهم مسخ ضخم بشع المظهر ذو مخالب حادة و أنياب مخيفة وكان واقف أمامهم مباشرة و بلحظة واحدة انقض على يحيى وركض به مسرعا ويحيى يصرخ لصديقيه فطاردا المخلوق و انتهى بهما الأمر إلى غرفة نوم قديمة وعندما فتحى الباب يالهول المنضر وجدا هيكلان عظميان على سرير مزدوج أغطيته رثة ووجدا زانة قديمة وعندما فتحاها وجدا يحيى و قد تجمد من الخوف فجلس سعد قربه ليهدئه أما عبد الرحيم فذهب لتفحص الهيكلين العظميين فوجد بين يدي احدهما دفتر قديم بدا كدفتر مذكرات فأخذه عبد الرحيم و قراه فوجد فيه: أنا رجل عجوز اسمي حسان كنت أعيش مع زوجتي حياة سعيدة في هذا المنزل ولم نرزق بأطفال بقينا نعيش سعداء حتى أتى ذلك اليوم الذي مضت زوجتي فيه مرضا خطيرا أقعدها في الفراش لم اترك طبيبا إلى التجأت إليه و جميع الأطباء أكدوا انه لا فائدة و أنها ستموت و اليأس دفعني لطلب مساعدة ساحر قال انه سيساعدني إن أعطيته مبلغا كبيرا من المال هو يحدده لم اكن آبه للمال كل ما كنت أريده هو أن تشفى زوجتي فقبلت فأتى إلى منزلي و احضر معه كتابا قديما و بدأ يتمتم بكلمات غريبة وبد صوت الرعد يعلو و بدأت زوجتي ترتجف وعندما انتهى قال لي اسمع زوجتك ستشفى بعد ثلاثة أيام و ألان أعطني مالي فأعطيته مبلغا كبيرا جدا وبعد ثلاثة أيام بدأ لون جلد زوجتي يتغير و بدأت بالصراخ و الزئير وتحولت إلى مخلوق ضخم و مخيف فأستيقضت و اختبأت في الخزانة و أنتضرت حتى يخرج من الغرفة وحينها عرفت أن ذالك الساحر اللعين كان يخدعني للحصول على أموالي و قد حول زوجتي لذلك المخلوق لكي يقتلني فلن أدل الشرطة عليه لحسن حضي إن ذلك الساحر نسي كتابه فأخذته و عرفت إن الطريقة الوحيدة لقتل المخلوق هي تسليط ضوء قوي عليه و كنت امتلك هذا الضوء فجهزته في سطح المنزل و انتظرت قدوم المخلوق ولكن المخلوق عرف بما كنت اخطط فقام بقطع الكهرباء عن المنزل ثم اتجه إلى السطح و بدأ يطاردني ولكنني تمكنت من الاختباء في غرفة النوم قبل أن يمسك بي عموما لا اعتقد إني سأعيش طويلا فأنا محتجز هنا منذ عشرة أيام لم أكل فيها أو اشرب سأموت عما قريب .

وبعد انتهى عبد الرحيم من قراءة الكتاب قال:اسمعوني يا رفاق إن الطريقة الوحيدة للقضاء على ذلك المخلوق هي بتسليط ضوء قوي عليه وهذا الضوء موجود في سطح المنزل ولكن لن نستطيع تشغيله لان الكهرباء مقطوعة فلذا على واحد منا أن يشغل الضوء بينما الآخران ينضران المخلوق فوق وعند وصوله يسلط الضوء عليه فيقتله.

فقال سعد:أنا سأذهب لتشغيل الكهرباء و أنتما انتظرا المخلوق في الأعلى.
يحيى:عن ماذا تتكلم إن وجدك المخلوق سوف يقتلك
عبد الحريم:نعم لا تفعل هذا سنجد طريقة أخرى
سعد:هل تريد إيقاف المخلوق أم ماذا إن كنت تريد فهذه الطريقة الوحيدة
عبد الرحيم:إذن اذهب و ليحفظك الله

فصعد عبد الرحيم و يحيى إلى السطح بينما ذهب سعد لتشغيل الكهرباء وعندما فعل ضهر له المخلوق وهاجمه و حينها أحس المخلوق بعبد الحريم و يحيى و اتجه للسطح وامسك بعبد الرحيم محاولا قتله فصرخ عبد الرحيم ألان يا يحيى فصوب يحيى الضوء نحو المخلوق وشغله فبدأ المخلوق بالصراخ والاحتراق ثم تبخر إلى تراب و انتهى للأبد ولكن الضوء الذي شغله يحيى كان قديما و أسلاكه متهرئة فانفجرت كهرباء المنزل لتمزق سكون الليل فأستيقظ الجيران و اتصلوا بالشرطة فطوقوا المنزل وكسروا الباب و اقتحموا المنزل فوجدوا سعد و كان لا يزال حيا لاكنه مصاب إصابات خطيرة فنقل من المنزل ووجدوا يحيى و عبد الرحيم فساعدوهما و أخرجوهما من المنزل و في لحضة خروجهما خروا ساجدين لله عز وجل يحمدونه لإنقاذهم من هذه المحنة و يستغفرونه على تلك لمغامرة الغبية التي كلفتهم صديقهم و كادت إن تكلفهم حياتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://flowers-institute.rigala.net
 
&<<~(المَــُنزَل المَــسكُــونُ)~>>&
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد وردات الجنوب :: المنتدى الترفيهي-
انتقل الى: